الخميس، 24 أبريل 2008

الكيف فى الحياة

ما هى اهمية الكيف فى هذه الحياة ؟ سؤال يطرح نفسه فعندما تسأل واحد السؤال ده تلاقى التانى يقوله دى اهم حاجة و فى ناس بتقول انه مش ليه لازمة فى الحياة و ناس تانية بين البنين .
بس لو انت جاوبت اى اجابة من التلاتة دول يبقى لازم تعرف ايه هو الكيف ؟
الكيف هو مادة مذهبة للعقل و اكيد انت عارفكده كويس بس ايه الفايده منه يعنى . بص يا سيدى الفايدة منه انه بيبعد عقلك عن اى مشاكل فى الدنيا و بيخلى الدماغ هاى اوىىىىىى لدرجة انك ممكن تقلع و تسيب نفسك فى الهوا و تطير مع العصافير فى السحاب .
طاب ايه هى انواعه ؟
خد عندك يا سيدى حشييش و بانجو ودى حاجت بتتشد فى كوبايات او سجاير مش حتفرق بس انا افضل الحشيش فى كوباية او فى شيشة او غرقانة اما البانجو فى سجاير اما المشروبات زى البيرة و الخمرة و الذى منه بقى انت اضرى منى بالحاجات دى بس فى سؤال تانى و تقولى ما هو رأى الدين فى الحوار ده ؟ اقولك ان الديانات كلها حرمت الكلام ده و قالت انه حرام شرعا لانه بيذهب العقل و اى حاجة بتذهب العقل عن الوعى تبقى حرام لانها بتودى العقل فى داهية و ممكن تعمل انت مصايب و انت شارب المهم انك اوعى تشرب الحاجات دى طيب و انا امنع نفسى من الحاجات دى ازاى ؟ اولا يا سيدى و ما سيدك الا انا ابعد عن اى حد بيشرب الحاجات دى بأى طريقة و اوعى تترد على افراح بيئة لانها بتبقى اكتر مكان يتواجد فيه هذه المكيفات بنسبه عاليه اوى و تكاد تقارب فرش لكل واحد او عرنوس ، لان الحوار بيجى كالاتى خد السيجارة دى حتعلى الدماغ و ياهه لما تبقى مخنوق تبقى الليله فل تخش و بقلب جامد و تشد السيجارة كلها و تمشى فى الشارع زى العبيط و الناس تقولك يا عبيط و انت تضحك بذمتك شوفت واحد بيتشتم و يضحك ده اكيد عبيط
انا حصلى الكلام ده كله بس انا الحمد لله ربنا وفقنى و طلعت من الحوار ده كله
طيب لو انا دخلت و عايز اطلع ؟ ده بقى عايز عزيمة جامده اوى لو عندك يبقى لازم تنعد بقى عن الحاجات دى و تبعد عن السجاير لانك بكده بتقطع الكلام من اوله و الباب اللى يجيلك منه الريح سده و استريح و اوعى تفتحته تانى و الا كده تبقى انت العبيط اللى كانوا الناس بيناددوا عليه فى الاول ، و لازم تنعد عن الافراح اللى قولتلك عليها حتى لو كان فرح ابوك مش تروحه اوك يا معلم بس كده انت تبقى فى التمام و انشاء الله حابقى اعرفك ازاى تلف السيجارة اة البلوج التانى و ابقى تابع كده و اوى تنسى الكومنت خلاص ياسيدى
مع لقاء اخر انشاء الله